إيران تواجه أوسع هجوم إلكتروني منذ سنوات
أفادت إيران، اليوم الاثنين، بأنها نجحت في إحباط أكبر هجوم إلكتروني من نوع DDOS شهدته خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة أن الهجوم لم يتسبب في أي انقطاع بخدمات شبكة الإنترنت.
أعلنت إيران عن إحباط واحد من أعنف الهجمات الإلكترونية التي استهدفت بنيتها التحتية الرقمية خلال السنوات الأخيرة، في خطوة عكست مستوى الجاهزية التقنية لدى منظومة الاتصالات في البلاد. فقد أكد نائب وزير الاتصالات الإيراني أن الأنظمة الوطنية نجحت، ليلة أمس، في التصدي لهجوم واسع من نوع DDOS استهدف أحد مشغلي الاتصالات الرئيسيين، دون أن يخلّف أي اضطراب في الخدمات أو انقطاع في شبكة الإنترنت.
وأوضح المسؤول أن الهجوم تميز بكثافة غير مسبوقة في حجم البيانات والحزم المرسلة في الثانية، ما يجعله الأشد من نوعه خلال فترة طويلة. إلا أن أنظمة المراقبة والاستجابة المبكرة رصدت الهجوم في مراحله الأولى، ما أتاح التعامل معه بسرعة وفعالية، واحتواء آثاره قبل أن ينعكس على المستخدمين أو البنية التشغيلية للشبكة.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد ملحوظ في وتيرة الهجمات السيبرانية التي تتعرض لها إيران، وسط تقديرات رسمية تشير إلى أن مثل هذه العمليات تقف خلفها جهات خارجية معادية، تسعى إلى اختبار قدرات الدفاع الإلكتروني أو إحداث خلل في القطاعات الحيوية.
ويُعد هجوم رفض الخدمة الموزع (Distributed Denial of Service – DDOS) أحد أكثر أساليب الهجمات الإلكترونية شيوعًا، إذ يعتمد على إغراق الخوادم أو المواقع المستهدفة بسيل هائل من الطلبات الوهمية وحركة المرور غير المشروعة، بهدف شلّها ومنع المستخدمين الحقيقيين من الوصول إليها. وغالبًا ما تُستخدم هذه الهجمات لأغراض متعددة، تتراوح بين الابتزاز الرقمي والمنافسة التجارية غير المشروعة، وصولًا إلى الرسائل والضغوط ذات الطابع السياسي.
وبحسب المعطيات الإيرانية، فإن نجاح البنية التحتية الرقمية في صد هذا الهجوم دون خسائر تقنية أو خدمية يعكس تطور منظومات الحماية الإلكترونية، ويؤكد قدرة البلاد على مواجهة تحديات متزايدة في ساحة الحرب السيبرانية التي باتت تشكل أحد أبرز ميادين الصراع في العصر الحديث. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تعتزم إيران تنفيذ إطلاق فضائي جديد يشمل وضع ثلاثة أقمار صناعية هي «كوثر» و«ظفر-2» و«بايا» إلى المدار خلال مهمة واحدة، باستخدام صاروخ إطلاق واحد، في خطوة تعكس توجهًا متصاعدًا نحو توسيع قدراتها في قطاع الاتصالات الفضائية.
استطاع مهندسون صينيون تسريع منصة قطار تجريبية كهرومغناطيسية إلى 700 كيلومتر في الساعة خلال ثانيتين فقط.
تشدّد روسيا قبضتها على الفضاء الرقمي بحظر تدريجي لتطبيق واتساب واستبداله بتطبيق محلي يُدعى "ماكس"، في خطوة تأتي ضمن سلسلة إجراءات سابقة استهدفت منصات غربية بارزة.